كدت ابكي على هذة القصة رحمها الله

وفاة مسنة أثناء محاولتها انقاذ زوجها من حريق بمكة

أشواق الطويرقي (سبق) مكة المكرمة:
توفيت صباح اليوم مسنة سبعينية تعاني من مرض الربو المزمن إثر اختناقها بالدخان نتيجة النيران التي شبت داخل منزلها الشعبي بحي السلامة في مكة المكرمة الذي كانت تحاول داخله إنقاذ زوجها البالغ من العمر 83 عاما .
واعتقدت الزوجة المسنة أن زوجها لايزال بالداخل في الوقت الذي استطاع فيه هو مغادرته بعد نشوب الحريق بإحدى غرفه وتعرضت في هذه الأثناء إلى اختناق كونها تعاني من مرض الربو المزمن0
وحدث هذا في اللحظات الأولى للحريق لتباشر بعد ذلك فرق الدفاع المدني الحادث وتنقذ المسنة من قلب المنزل لتنقلها على الفور لمستشفى الملك عبد العزيز حيث وافتها المنية هناك .
وأوضح مدير التحقيقات الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم على المنتشري أن النيران اشتعلت بإحدى غرف المنزل شعبي الذي يقطنه المسنان الزوج 83 عاما والزوجة 70 عاما ،إذ أجبرت الأدخنة الزوج على الخروج من المنزل وهو يتعثر لكبر سنه ولم تشاهده المسنة التي عاودت دخول المنزل بحثاً عنه في اللحظات الأولى من الحريق حيث تعرضت المسنة التي تعاني من الربو المزمن إلى الاختناق لتنقل فور مباشرة فرق الدفاع المدني الموقع وفرق الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك عبد العزيز الذي وافتها به المنية بينما لم يصب المسن بأي أذى وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه في أجزاء محددة من المنزل والذي أثبتت التحقيقات الأولية عرضيته فيما يجري استكمال بقية التحقق في الحادث .
................


هذا الخبر من سـبق .. والتعليق على الخبر بيد قبر الشر وفيه :

أي حبٍ هذا !
أي عشقٍ هذا !
أي ألم يعتصرني على هذه العجوز !

ألقت نفسها بين النيران والأدخنة لتنقذ زوجها البالغ من العِمر (83 ) عاماً , ركضت كالبنت الصغيرة ركضت عائدةً للبيت الذي كان يجمعهما ..
عادت بعدما علمَت أن زوجها ليس إلى جوارها فذهبت لتنقذه .. لأنها تحبه ولا حياة لها من بعدِه .. دخلت بين النيران ولكنها لم تعُد !

فقد خرجت روحَها إلى بارئها .. إنها نهاية حبيبين , إنها قصّة حب عظيمة ومؤلمَة !

ليتني أراك أيها الزوج .. كيف أنتَ من بعدها ؟

ليتني أرى دمعَك الذي لايستكين بعد فراقِها ؟

ليتني أشاهِد اعتصار قلبِك .. وشهقات أنفاسِك عندَ تذكرها .. لا لن تستطيع أن تنساها أيها الشيخ الكبير !

آلمتني هذه القصّة وكدت أبكي .. رأيت في هذه القصّة فيض غزير من مشاعِر ..!

لا إله الا الله

اللهم ارحمها .. واغفر لها .. وتب عليها .. ونقّها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

رحماااك ياااااااااااااااااااارب
منقووول من مواضيع العضو قبر الشر (بناء)